المقهى الشعبي

.”في زمننا الحاضر دائما تردد على أسماعنا “ليت الزمان يعود يوما

 لماذا أرادو أباءنا وأجدادنا بالرجوع الى الماضِي؟

 هل زماننا سيء؟ 

لا أظن ذلك بأن الزمان سيء، بل فقدو البساطة بكل أنواعها، فقد ترددت كثيرا بأن أصور بعض اللقطات للمقهى الشعبي، بسبب أغلِب جيلنا الحالي لا يتردد اليه كثيرا، هذه المكان والأجواء الشعبية الغير فخمة لا تناسبهم ، حيث يدعون بانها لكبار السن أو للمتقاعدين الذين يتجهون الى هذه الأماكن لتذكر ماضيهم ليس اكثر.

ينقسم المقهى الشعبي الى قسمين، الأول قسم الألعاب الذي يحتوى على الالعاب الكهربائية منها سيارات التصادم…الخ  ، اما القسم الاخر فهو المطاعم الشعبية الذي يضم على عدة مطاعم من مختلف الاذواق ، حيث يضم أيضا قسم المشروبات الساخنة والباردة.

بالنسبة الي بأنها من الأفضل الأماكن التي تجعلنا نعيش نتذكر ما عشه الأجيال السابقة والاعتزاز بماضيهم العريق ، تلك الأماكن تجذب مواطنيها والمقيمين فيها ،اما انا اتردد الي هناك مع نسمات الجو البارد ورائحه الشاي المطبوخ على الفحم بجانبه خبز الرقاق المضاف اليه جبن الكرافت اللذيذ.

 

This slideshow requires JavaScript.

ِ

Create a free website or blog at WordPress.com.

Up ↑

Design a site like this with WordPress.com
Get started